أحدث الأخبار

تم النشر في ١٩ سبتمبر, ٢٠٢٤

الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يحتفلان بالاختتام الناجح لمشروع التمكين البلدي

بيروت، 13 سبتمبر 2024  - احتفل الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية(UN-Habitat) ، بالاختتام الناجح لمشروع التمكين البلدي (MERP)، الذي ساهم في دعم السلطات المحلية في لبنان من خلال تمويل يزيد عن 16 مليون دولار أمريكي. جاء هذا المشروع استجابةً للأزمة السورية والتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، وساعد البلديات في تعزيز قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية ودعم المجتمعات المحلية. أُقيم الحدث برعاية معالي وزير الدّاخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي، ممثلاً بالسيدة فاتن أبو حسن، المديرة العامة للإدارات والمجالس المحلية، وحضره ممثلون عن البلديات والمؤسسات الوطنية والمنظمات غير الحكومية وصنّاع السياسات. ركزت النقاشات على التحديات التي تواجه السلطات المحلية والسبل الممكنة لدعمها وتحسين عملياتها. على مدى السنوات الخمس الماضية، عمل مشروع التمكين البلدي  على تطوير قدرات البلديات واتحادات البلديات في لبنان، مما ساعدها على الانخراط في التخطيط المجتمعي وتقديم خدمات أفضل ودعم التنمية الاقتصادية المحلية. وقد تعاون المشروع بشكل وثيق مع وزارة الداخلية والبلديات لتعزيز بيئة الحكم المحلي ودعم استدامة الجهود. في كلمتها، قالت السيدة فاتن أبو حسن: "تضررت البلديات اللبنانية بشدة من الأزمة الاقتصادية، حيث تراجعت إيراداتها وقلّت قدرتها على تقديم الخدمات للمجتمعات المحلية. وعلى الرغم من هذه التحديات، أظهرت البلديات صموداً كبيراً، لكنها بحاجة إلى دعم مستمر لتتمكن من مواصلة  أداء مهامها بفعالية. وأدعو الجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدتها على خدمة شعوبها بشكل أفضل." من جهتها، أشادت السيدة بليرتا اليكو، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بجهود المشروع قائلة: "لقد ساهم مشروع التمكين البلدي  في تعزيز قدرات السلطات المحلية، مما كان له أثر إيجابي على كلٍ من المجتمعات المضيفة والنازحين. ونتطلع إلى البناء على هذا الأساس ومواصلة دعمنا للسلطات المحلية." وأضافت السيدة تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان: "من خلال هذا المشروع، زودنا البلديات بالأدوات اللازمة لتحسين التخطيط وتقديم الخدمات. هدفنا تحسين الحوكمة المحلية في لبنان، ونأمل أن نواصل هذه الجهود في المستقبل." أكد السيد سامي سعادي، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم السلطات المحلية قائلاً: "يؤمن الاتحاد الأوروبي بأهمية دور البلديات في تحسين حياة المواطنين من خلال تقديم الخدمات الأساسية وتعزيز التنمية الاقتصادية. من خلال مشروع التمكين البلدي دعمنا البلديات في الاستجابة لاحتياجات مجتمعاتها، ولكن على السلطات اللبنانية الآن أن تواصل العمل على تمكين البلديات وتعزيز قدراتها." اختُتم الحدث بعرض تقديمي قدمته السيدة رنا الخوند، مديرة مشروع التمكين البلدي، تناولت فيه أبرز إنجازات المشروع. تبع ذلك حلقة نقاش جمعت خبراء وصنّاع سياسات وشركاء التنمية، لمناقشة الفرص المتاحة لتعزيز الحوكمة المحلية ودعم التنمية الاقتصادية في لبنان.   لقراءة المزيد  إضغط هنا.

تم النشر في ٣١ مارس, ٢٠٢٢

المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلّية تسلّط الضوء على دور المخاتير في دعم المجتمعات المحلّية

  بيروت، في 31 آذار 2022 – دعت المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية المخاتير والبلديات واتحادات البلديات لمناقشة سبل تعزيز دور المخاتير في دعم المجتمعات المحلية خلال الحلقة الثالثة من سلسلة البرامج الحوارية التي تنظمها المديرية. ويتم دعم سلسلة البرامج الحوارية من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) ، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وقد تم بث الحدث عبر الإنترنت للمشاركين من جميع المناطق اللبنانية. وتخلل النقاش تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه المخاتير، لكن في سياق النقاش تم التشديد على الحاجة إلى زيادة بناء قدرات المخاتير، بما في ذلك حول المعرفة الرقمية، لتمكينهم من خدمة مجتمعاتهم بشكل أفضل. سمحت الجلسة للمخاتير المشاركين بالتعبير بشكل مباشر عن التحديات والمخاوف والحلول لصنّاع القرار على المستوى الوطني من خلال جلسة أسئلة وأجوبة، وبالتالي مساهمتهم في حوار السياسات الوطنية. السيدة جوزيان خليل، مختارة ذوق مكايل، وهي المختارة الأولى في قضاء كسروان وإحدى النساء القلائل في هذا المجال قالت: "إن دور المخاتير مهم جدًا، ويمكن أن يكون لهم تأثير كبير على حياة المواطنين اليومية واحتياجاتهم، ويجب على الدولة تعزيز هذا الدور لتبسيط عمل الإدارة العامة المحلية ". كما تم التأكيد على الحاجة إلى تعزيز الدعم الوطني للمختارين. قال السيد جلال كبريت، المدير العام للصندوق التعاوني للمخاتير في لبنان: "نسعى دائمًا إلى دعم المخاتير حتى يتمكنوا من دعم مجتمعاتهم بشكل أفضل. نحن نعمل على مكننة متقدمة في الصندوق التعاوني للمخاتير في لبنان ".   وقال أندريه سليمان، مدير مكتب المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية في لبنان "لخدمة المجتمعات المحلية بشكل أفضل، يجب على المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية أن تعمل جنبًا إلى جنب مع المخاتير والبلديات لتحقيق حوكمة ذكية تضع احتياجات المواطنين في المقام الأول". كما وأكد المتحدثون المشاركين في الجلسة على وجود الروابط بين المخاتير والبلديات. وقالت السيدة فاتن أبو حسن المديرة العامة للمديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية "تدعم المديرية البلديات واتحادات البلديات وتسهّل دورها. ويشكل المخاتير جزءًا مهمًا من الادارة المحلية في لبنان، ويرتبط دورهم إلى حد كبير بالبلديات في تقديم خدمات أكثر كفاءة لمواطنينا ومجتمعاتنا". ويتمّ تقديم سلسلة البرامج الحواريّة هذه تحت رعاية وزارة الدّاخليّة والبلديّات وبدعم من مشروع التّمكين البلدي (MERP). إنّ مشروع التّمكين البلدي مبادرة مشتركة ينفّذها برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP) مع برنامج الأمم المتّحدة للمستوطنات البشريّة (UN-Habitat)، ويتمّ تمويله من قبل الاتّحاد الأوروبي من خلال الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتّحاد الأوروبي استجابةً للأزمة السّوريّة، المعروف أيضًا بصندوق "مدد". بدأت المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية سلسلة البرامج الحوارية للمخاتير والبلديات واتحادات البلديات لمناقشة الموضوعات الرئيسية ذات الاهتمام المحلي. وتم تقديم حلقتين خلال عام 2021، واحدة حول تحديث القانون المحلي والثانية حول دعم المديرية للسلطات المحلية لاستكشاف طرق جديدة لتوليد الإيرادات في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية. في عام 2022، ستواصل المديرية هذه الحوارات، بما في ذلك هذه الحلقة المخصصة للمخاتير. وسيتم استضافة البرنامج الحواري القادم في الربع الثاني من عام 2022 وسيركز على إدماج النوع الاجتماعي على مستوى البلديات. لمشاهدة المزيد من الصور الرجاء إضغط هنا.  

أظهر المزيد
الإعلانات عرض الكل

الأربعاء ١٦ أكتوبر, ٢٠٢٤

دان وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بشدة الاعتداءات الاسرائيلية التي استهدفت مبنى البلدية في النبطية ومحيطه والتي ادت الى استشهاد رئيس البلدية ، وعدد من اعضاء المجلس البلدي وموظفين مدنيين، وكذلك الى استشهاد احد عناصر الدفاع المدني وجرح آخرين واصابة مواطنين ابرياء .

وقال مولوي ان استهداف مبنى البلدية حصل اثناء تنسيق اعمال الاغاثة وتجهيز المساعدات لتوزيعها على الاهالي المتواجدين في مند وقرى المنطقة والصامدين في وجه ما يتعرضون له من حرب عليهم وعلى لبنان . وتوجه مولوي الى اللبنانيين بالعزاء بشهداء الخدمة العامة والواجب متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

 

الاثنين ٢٦ أغسطس, ٢٠٢٤

برعاية معالي وزير الداخلية والبلديات ، القاضي بسام مولوي ، وفي اطار مشروع التمكين البلدي (MERP) يعقد برنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP) وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) مؤتمر حول تمكين الحوكمة المحلية والإصلاحات الإدارية في لبنان. سيعقد الحدث في فندق موفنبيك يوم الثلاثاء 10 ايلول 2024 . سيجمع المؤتمر قادة الفكر، والمسؤولين الحكوميين المحليين، والمانحين، وشركاء التنمية، وصانعي السياسات ، والاكاديميين لاستكشاف اساليب مبتكرة في اصلاحات الحوكمة المحلية والممارسات الادارية الفعالة في البلديات . كما سيشكل هذا الحدث منصة فريدة للاحتفال بإنجازات مشروع (MERP) على مدار السنوات الخمس الماضية .

الاثنين ٢٤ يونيو, ٢٠٢٤

تطلق المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية جلسات حوارية للبلديات واتحادات البلديات للتعرف على الموقع الإلكتروني الخاص بها وذلك عند الساعة العاشرة صباحاً في التواريخ التالية : 

- نهار الخميس الواقع فيه 18 تموز 2024 على هذا  الرابط 

- نهار الجمعة الواقع فيه 19 تموز 2024 على هذا الرابط

- نهار الإثنين الواقع فيه 22 تموز 2024 على هذا الرابط

للمشاركة إضغط على الروابط الملاصقة للتواريخ أعلاه 

 

الخميس ٠٤ يناير, ٢٠٢٤

تستضيف فرنسا يومي 4 و5 أكتوبر 2024، للمرة الأولى منذ 33 عاما، القمة الفرانكفونية التاسعة عشرة، بالتعاون الوثيق مع المنظمة الدولية للفرانكفونية. حدث كبير، على المستوى الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والثقافي، وسيكون أحد أبرز المعالم الدولية لعام 2024 مع تنظيم الألعاب الأولمبية والبارالمبية. 

وكجزء من هذه الدعوة للتعبير عن الاهتمام، ستتمكن السلطات المحلية الفرنسية من اقتراح مشاريع ذات اهتمام جماعي مرتبط بالدول الناطقة باللغة الفرنسية أو التي تعزز هذه اللغة في العمل الخارجي للمجتمعات الفرنسية. يمكن دمج المبادرات المختارة في برمجة مهرجان الفرانكفونية بين شهري آذار وتشرين الأول 2024 والترويج لها من خلال إجراءات الاتصال التي سيتم تنفيذها خلال هذه الفترة، لا سيما على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. قد تخضع بعض المشاريع للاسترداد خلال الأيام الختامية لمهرجان الفرانكفونية في تشرين الأول 2024.

للمزيد من المعلومات إضغط هنا.

للإطلاع وتعبئة الإستمارة إضغط هنا.

 

أظهر المزيد
أظهر المزيد