النشاطات

المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلّية تسلّط الضوء على دور المخاتير في دعم المجتمعات المحلّية

الخميس ٢٠٢٢.٠٣.٣١


 

بيروت، في 31 آذار 2022 – دعت المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية المخاتير والبلديات واتحادات البلديات لمناقشة سبل تعزيز دور المخاتير في دعم المجتمعات المحلية خلال الحلقة الثالثة من سلسلة البرامج الحوارية التي تنظمها المديرية. ويتم دعم سلسلة البرامج الحوارية من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) ، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وقد تم بث الحدث عبر الإنترنت للمشاركين من جميع المناطق اللبنانية.

وتخلل النقاش تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه المخاتير، لكن في سياق النقاش تم التشديد على الحاجة إلى زيادة بناء قدرات المخاتير، بما في ذلك حول المعرفة الرقمية، لتمكينهم من خدمة مجتمعاتهم بشكل أفضل. سمحت الجلسة للمخاتير المشاركين بالتعبير بشكل مباشر عن التحديات والمخاوف والحلول لصنّاع القرار على المستوى الوطني من خلال جلسة أسئلة وأجوبة، وبالتالي مساهمتهم في حوار السياسات الوطنية.

السيدة جوزيان خليل، مختارة ذوق مكايل، وهي المختارة الأولى في قضاء كسروان وإحدى النساء القلائل في هذا المجال قالت: "إن دور المخاتير مهم جدًا، ويمكن أن يكون لهم تأثير كبير على حياة المواطنين اليومية واحتياجاتهم، ويجب على الدولة تعزيز هذا الدور لتبسيط عمل الإدارة العامة المحلية ".

كما تم التأكيد على الحاجة إلى تعزيز الدعم الوطني للمختارين. قال السيد جلال كبريت، المدير العام للصندوق التعاوني للمخاتير في لبنان: "نسعى دائمًا إلى دعم المخاتير حتى يتمكنوا من دعم مجتمعاتهم بشكل أفضل. نحن نعمل على مكننة متقدمة في الصندوق التعاوني للمخاتير في لبنان ".


 

وقال أندريه سليمان، مدير مكتب المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية في لبنان "لخدمة المجتمعات المحلية بشكل أفضل، يجب على المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية أن تعمل جنبًا إلى جنب مع المخاتير والبلديات لتحقيق حوكمة ذكية تضع احتياجات المواطنين في المقام الأول".

كما وأكد المتحدثون المشاركين في الجلسة على وجود الروابط بين المخاتير والبلديات. وقالت السيدة فاتن أبو حسن المديرة العامة للمديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية "تدعم المديرية البلديات واتحادات البلديات وتسهّل دورها. ويشكل المخاتير جزءًا مهمًا من الادارة المحلية في لبنان، ويرتبط دورهم إلى حد كبير بالبلديات في تقديم خدمات أكثر كفاءة لمواطنينا ومجتمعاتنا".

ويتمّ تقديم سلسلة البرامج الحواريّة هذه تحت رعاية وزارة الدّاخليّة والبلديّات وبدعم من مشروع التّمكين البلدي (MERP). إنّ مشروع التّمكين البلدي مبادرة مشتركة ينفّذها برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP) مع برنامج الأمم المتّحدة للمستوطنات البشريّة (UN-Habitat)، ويتمّ تمويله من قبل الاتّحاد الأوروبي من خلال الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتّحاد الأوروبي استجابةً للأزمة السّوريّة، المعروف أيضًا بصندوق "مدد".

بدأت المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية سلسلة البرامج الحوارية للمخاتير والبلديات واتحادات البلديات لمناقشة الموضوعات الرئيسية ذات الاهتمام المحلي. وتم تقديم حلقتين خلال عام 2021، واحدة حول تحديث القانون المحلي والثانية حول دعم المديرية للسلطات المحلية لاستكشاف طرق جديدة لتوليد الإيرادات في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية. في عام 2022، ستواصل المديرية هذه الحوارات، بما في ذلك هذه الحلقة المخصصة للمخاتير. وسيتم استضافة البرنامج الحواري القادم في الربع الثاني من عام 2022 وسيركز على إدماج النوع الاجتماعي على مستوى البلديات.

لمشاهدة المزيد من الصور الرجاء إضغط هنا.
 

التحميلات
ورقة التوصيات سبل تعزيز دور المخاتير في دعم المجتمعات المحلية
حجم الملف: 0.685876 MB
نوع الملف: pdf
تحميل download
أحدث الأخبار

الثلاثاء ١٦ نوفمبر, ٢٠٢١

بيروت، في 16 تشرين الثّاني/نوفمبر 2021 – في الحلقة الثّانية من سلسلة البرامج الحواريّة الّتي تُقيمها المديريّة العامّة للإدارات والمجالس المحلّيّة، دُعِيَت بلديّات واتّحادات بلديّات لمناقشة الطّرق الّتي تعتمدها لتوليد الإيرادات في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة الحاليّة. وبشكل خاص، تمّت دعوة بلديّات القرعون وفنيدق ودير قانون النّهر لمشاركة النًّهج المبتكَرة الّتي تتبنّاها لتوليد الدّخل للبلديّة على الرّغم من السّياق الاقتصادي الصّعب، ما يشكّل فرصةً للتّعليم المتبادَل ويُلهم البلديّات الأخرى لتنفيذ مبادرات مماثِلة. وتؤثّر الأزمة الاقتصاديّة الحاليّة بشكل كبير على البلديّات واتّحادات البلديّات. فتعاني هذه الأخيرة من قدرتها المحدودة على جمع الرّسوم والضّرائب البلديّة، ومع تدهور قيمة اللّيرة اللّبنانيّة، فقدت عائداتها أيضًا أكثر من 90% من قيمتها تقريبًا. وينتج عن ذلك تحدّيّات كبيرة تواجهها البلديّات واتّحاداتها في تقديم الخدمات الّتي تحتاج إليها مجتمعاتها بشدّة. فبالإضافة إلى البلديّات الثّلاثة الّتي شاركت تجربتها، حضر ممثلوا بلديّات واتّحاد بلديّات النّقاش عبر الإنترنت. وشارك الحاضرون آراءهم وشواغلهم كما ناقشوا الممارسات الفضلى والدّروس المستفادة الّتي تهدف، في نهاية المطاف، إلى خدمة المجتمعات بشكل أفضل.   في خلال الحلقة، قالت الدّكتورة فاطمة ياسين، ابنة بلدة دير قانون النّهر: "لدينا مجلس بلدي نسائي، ومغتربين، وفرق متطوعة وتكافل اجتماعي للدّعم وأيضًا للمساعدة في الوصول إلى الجهات المانحة والعمل على مشاريع التّنمية والخدمات الأساسيّة لتطوير وتحسين المدينة". وقال الدّكتور محمد علي، رئيس اللّجنة البيئية والمشرف على مركز إعادة التّدوير ضمن بلديّة الفنيدق: "كان لهذه التّجربة أثر كبير ودليل على أن المجتمعات والبلديات قادرة على مواجهة الظروف والاعتماد على نفسها. التّوجّه إلى الجهات المانحة يتطلّب قصصًا وبدايات ناجحة مما يجعل الحصول على تمويل للتّطوير أسهل".   وتؤدّي المديريّة العامّة للإدارات والمجالس المحلّيّة دورًا مهمًّا في دعم المخاتير والبلديّات واتّحادات البلديّة في الاضطلاع بأدوارهم ومسؤوليّاتهم بشكل كامل. ووفق المواد 28-43 من المرسوم رقم 4082 المتعلّق بتنظيم وزارة الدّاخليّة والبلديّات، تتولّى المديريّة دعم البلديّات واتّحاداتها في بناء القدرات والمساعدة التّقنيّة والتّخطيط القائم على الأدلّة وغيرها من المهام. وفي إطار هذا الدّور، أطلقت المديريّة سلسلةً من البرامج الحواريّة الّتي تستهدف المخاتير والبلديّات واتّحادات البلديّات لمناقشة الموضوعات الرّئيسة ذات أهمّيّة محلّيّة. وفي أيلول 2021، صدرت الحلقة الأولى الّتي تناولت تحديث قانون البلديّات. وفي العام 2022، ستُكمل المديريّة سلسلة البرامج الحواريّة وستُكرّس حلقة للمخاتير. ويتمّ تقديم سلسلة البرامج الحواريّة هذه تحت رعاية وزارة الدّاخليّة والبلديّات وبدعم من مشروع التّمكين البلدي (MERP). إنّ مشروع التّمكين البلدي مبادرة مشتركة ينفّذها برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP) مع برنامج الأمم المتّحدة للمستوطنات البشريّة (UN-Habitat)، ويتمّ تمويله من قبل الاتّحاد الأوروبي من خلال الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتّحاد الأوروبي استجابةً للأزمة السّوريّة، المعروف أيضًا بصندوق "مدد". لمشاهدة المزيد من الصور الرجاء إضغط هنا.

أظهر المزيد
الأرشيف

الثلاثاء ١٦ نوفمبر, ٢٠٢١

بيروت، في 16 تشرين الثّاني/نوفمبر 2021 – في الحلقة الثّانية من سلسلة البرامج الحواريّة الّتي تُقيمها المديريّة العامّة للإدارات والمجالس المحلّيّة، دُعِيَت بلديّات واتّحادات بلديّات لمناقشة الطّرق الّتي تعتمدها لتوليد الإيرادات في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة الحاليّة. وبشكل خاص، تمّت دعوة بلديّات القرعون وفنيدق ودير قانون النّهر لمشاركة النًّهج المبتكَرة الّتي تتبنّاها لتوليد الدّخل للبلديّة على الرّغم من السّياق الاقتصادي الصّعب، ما يشكّل فرصةً للتّعليم المتبادَل ويُلهم البلديّات الأخرى لتنفيذ مبادرات مماثِلة. وتؤثّر الأزمة الاقتصاديّة الحاليّة بشكل كبير على البلديّات واتّحادات البلديّات. فتعاني هذه الأخيرة من قدرتها المحدودة على جمع الرّسوم والضّرائب البلديّة، ومع تدهور قيمة اللّيرة اللّبنانيّة، فقدت عائداتها أيضًا أكثر من 90% من قيمتها تقريبًا. وينتج عن ذلك تحدّيّات كبيرة تواجهها البلديّات واتّحاداتها في تقديم الخدمات الّتي تحتاج إليها مجتمعاتها بشدّة. فبالإضافة إلى البلديّات الثّلاثة الّتي شاركت تجربتها، حضر ممثلوا بلديّات واتّحاد بلديّات النّقاش عبر الإنترنت. وشارك الحاضرون آراءهم وشواغلهم كما ناقشوا الممارسات الفضلى والدّروس المستفادة الّتي تهدف، في نهاية المطاف، إلى خدمة المجتمعات بشكل أفضل.   في خلال الحلقة، قالت الدّكتورة فاطمة ياسين، ابنة بلدة دير قانون النّهر: "لدينا مجلس بلدي نسائي، ومغتربين، وفرق متطوعة وتكافل اجتماعي للدّعم وأيضًا للمساعدة في الوصول إلى الجهات المانحة والعمل على مشاريع التّنمية والخدمات الأساسيّة لتطوير وتحسين المدينة". وقال الدّكتور محمد علي، رئيس اللّجنة البيئية والمشرف على مركز إعادة التّدوير ضمن بلديّة الفنيدق: "كان لهذه التّجربة أثر كبير ودليل على أن المجتمعات والبلديات قادرة على مواجهة الظروف والاعتماد على نفسها. التّوجّه إلى الجهات المانحة يتطلّب قصصًا وبدايات ناجحة مما يجعل الحصول على تمويل للتّطوير أسهل".   وتؤدّي المديريّة العامّة للإدارات والمجالس المحلّيّة دورًا مهمًّا في دعم المخاتير والبلديّات واتّحادات البلديّة في الاضطلاع بأدوارهم ومسؤوليّاتهم بشكل كامل. ووفق المواد 28-43 من المرسوم رقم 4082 المتعلّق بتنظيم وزارة الدّاخليّة والبلديّات، تتولّى المديريّة دعم البلديّات واتّحاداتها في بناء القدرات والمساعدة التّقنيّة والتّخطيط القائم على الأدلّة وغيرها من المهام. وفي إطار هذا الدّور، أطلقت المديريّة سلسلةً من البرامج الحواريّة الّتي تستهدف المخاتير والبلديّات واتّحادات البلديّات لمناقشة الموضوعات الرّئيسة ذات أهمّيّة محلّيّة. وفي أيلول 2021، صدرت الحلقة الأولى الّتي تناولت تحديث قانون البلديّات. وفي العام 2022، ستُكمل المديريّة سلسلة البرامج الحواريّة وستُكرّس حلقة للمخاتير. ويتمّ تقديم سلسلة البرامج الحواريّة هذه تحت رعاية وزارة الدّاخليّة والبلديّات وبدعم من مشروع التّمكين البلدي (MERP). إنّ مشروع التّمكين البلدي مبادرة مشتركة ينفّذها برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP) مع برنامج الأمم المتّحدة للمستوطنات البشريّة (UN-Habitat)، ويتمّ تمويله من قبل الاتّحاد الأوروبي من خلال الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتّحاد الأوروبي استجابةً للأزمة السّوريّة، المعروف أيضًا بصندوق "مدد". لمشاهدة المزيد من الصور الرجاء إضغط هنا. }

أظهر المزيد
أظهر المزيد